الرئيس الإكوادوري سلك طريق صديقه شافيز.. وفتن البلاد بجاذبيته وحزمه وسياسته المناصرة للفقراء..واشنطن: محمد علي صالح«إذا كنتم تريدون قتل الرئيس فهو هنا.. اقتلوه إن أردتم»..بهذه الكلمات وبأسلوبه المسرحي المعتاد ونبرته النارية، خاطب رئيس الإكوادور الاشتراكي الشاب الوسيم، رافائيل كوريا (47 عاما)، الأسبوع الماضي، عناصر الشرطة والقوى الأمنية التي تمردت عليه بسبب إلغاء علاوات الأقدمية التي كانوا يستفيدون منها. كانت تلك المواجهة أسوأ أزمة للرئيس منذ وصوله إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) سنة 2007، عندما فتن البلاد بشخصيته الشابة والحازمة، رغم أنه، في وقت لاحق، تخلى عنه الكثير من حلفائه بسبب طباعه النارية. وصارت سيرة الرجل نموذجا للنوع القديم من الحكام الاشتراكيين الذين يصعدون إلى الحكم على أكتاف نقابات العمال واتحادات المزارعين. ثم يواجهون الشركات والمؤسسات الرأسمالية، وطمعها واستغلالها «العدو»، ثم يتأكد لهم أن «العدو» أقوى مما توقعوا. ثم يتأكد لهم أن النقابات والاتحادات أيضا تريد زيادة رواتبها وبدلاتها وعلاواتها.. لا تستغل، لكنها تطمع.ربما لن يسقط الاشتراكي اللامع كوريا، لكنه ربما عرف أن «العدو» الحقيقي هو حب المال، سواء من جانب الأغنياء (الذين لا يريدون دفع ضرائب كثيرة)، أو من جانب الكادحين (الذين يريدون مساعدات حكومية أكثر، من ضرائب الأغنياء). وربما عرف شيئا آخرا: أن «العدو» ربما يكون هو. أسكره الحكم، وزاد من مناكفاته، واحتقاره لأعدائه. لا بأس، قدوته هي جار اشتراكي: شافيز، رئيس فنزويلا. جيل جديد من الحكام في أميركا اللاتينية، بعد جيل العسكريين، وبعد جيل الرأسماليين.تدور المسرحية الواقعية في الإكوادور، التي تقع على الساحل الغربي لأميركا الجنوبية، وتجاور كولومبيا وبيرو. وتشتهر بجزر «غالاكبلو»، حيث تعيش سلاحف عملاقة منذ قبل التاريخ، ولا تهجم على السياح، لأنها لم تكن رأت الجنس البشري، ولا تعرف تعقيدات الحياة، ولا تعرف من هو «العدو» ومن هو «الصديق».ولد كوريا في غواياكيل (جنوب الإكوادور)، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد من «يونيفرسيداد كاتوليكا» (الجامعة الكاثوليكية) في العاصمة كيتو سنة 1987. ثم عمل لسنة في رياض أطفال في مقاطعة كوتوباكسي، حيث عاش وسط قبيلة «كيشوا» الهندية اللاتينية، وتعلم لغتهم، وهم السكان الأصليون قبل أن يكتشف كولومبوس المنطقة قبل أكثر من خمسمائة سنة. خلال تلك الفترة، زاد عطفه على الفقراء والمحتاجين والكادحين. وهو في تلك السنة الصغيرة، أسس أول اتحاد محلي في القرية التي كان يدرس فيها.وفي سنة 1991، حصل على ماجستير اقتصاد من جامعة «لوفان الكاثوليكية» في بلجيكا. ودرس في وقت لاحق في جامعة إلينوي، حيث حصل على ماجستير اقتصاد سنة 1999، ثم دكتوراه اقتصاد سنة 2001.عندما صار رئيسا، كتبت عنه صحيفة «واشنطن بوست»، وقالت على لسان أستاذه في جامعة إلينوي، فيرنر باير «كان كوريا يؤيد اقتصاد السوق الحرة، والرأسمالية المفتوحة، لكن بشروط. كان يقول إن الرأسمالية يجب ألا تترك في السوق الحرة وحدها. يجب أن تراقبها الحكومة، من دون أن تسيطر عليها. كان يقول: لا يمكن أن تتمركز الثروة في أيدي أقلية. وكان يقول: رغم نفاق السياسيين، فإن نفاق وطمع الرأسماليين أكبر. أفضل السياسي على التاجر».ولخص الأستاذ آراء تلميذه بقوله «لن يفعل أي شيء أحمق هذا الاشتراكي، لأنه اشتراكي منفتح إلى حد ما».في سنة 2005، بعد سنوات قليلة في وزارة المالية في بلده الذي عاد إليه سريعا، صعد سريعا أيضا على سلم الوظيفة في الوزارة، وصار وزيرا للمالية في عهد الرئيس بالاسيو. لكن، يبدو أن الرئيس لم يفهمه. اعتقد أنه «أميركي قلبا وقالبا»، أي أنه رأسمالي مؤمن. لكنه وجد أن سنوات بلجيكا وأميركا (وحتى زوجته البلجيكية) زادت من نقده للنظام الرأسمالي. لهذا، ضغط عليه حتى استقال. ذلك لأن كوريا، خلال الأشهر الأربعة التي قضاها في منصب وزير المالية:أولا: دعا إلى قرارات اشتراكية بهدف الحد من الفقر والاستغلال الاقتصادي.ثانيا: شك في النوايا الأميركية للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة.ثالثا: انتقد سيطرة أميركا على صندوق النقد العالمي، ولم يقبل نصيحة الصندوق.رابعا: عمل على زيادة التعاون مع بلدان أميركا اللاتينية أكثر من الولايات المتحدة.وهكذا، غضب منه رئيس الجمهورية، واضطره لأن يستقيل. غضب الرئيس خاصة بعد أن أعلن البنك الدولي رفض منح الإكوادور قرضا كبيرا كانت تعتمد عليه (وتعلل البنك بأرقام عن النفط، وصرف عائده). وهو المناكف الأول، كتب كوريا في خطاب الاستقالة أن رئيس الجمهورية «يفضل الشركات على الكادحين، ويفضل القطاع الخاص على القطاع العام».في ذلك الوقت، أظهرت استطلاعات أنه كان يتمتع بمصداقية أكثر من رئيس الجمهورية، وكان هذا من أسباب بداية حملته للترشيح لرئاسة الجمهورية. (57% من الإكوادوريين قائلا إنها وثقت به). وفي انتخابات سنة 2006، وصف نفسه بأنه «إنساني، ومسيحي، واشتراكي». وكان أول من استعمل عبارة «اشتراكية القرن الحادي والعشرين». وبعد فوزه، دعا لإصلاح صناعات ومؤسسات النفط:أولا: زاد النسبة المئوية من عائدات النفط التي تنفق على البرامج الاجتماعية للفقراء.ثانيا: اتهم شركات النفط الأجنبية بعدم الوفاء والنزاهة.ثالثا: حد من ودائع المواطنين في الخارج عن طريق البنوك المحلية.وقال في مقابلة صحافية، نشرت صحيفة «ميامي هيرالد» مقتطفات منها «ليست الكثير من العقود النفطية إلا فخا حقيقيا للبلاد. من كل خمسة براميل من النفط، تترك الشركات متعددة الجنسيات برميلا واحدا فقط للدولة، وتأخذ أربعة». وأضاف «هذا أمر غير مقبول على الإطلاق».غير أن معركته الكبرى كانت ضد البنك الدولي والبنوك العالمية الأخرى، خاصة حول الديون الأجنبية التي تراكمت على الإكوادور. واتخذ خطوات معينة:الخطوة الأولى كانت إعادة هيكلة الديون الخارجية، وزيادة الإنفاق على البرامج الاجتماعية بدلا من تسديد الديون الخارجية.الخطوة الثانية كانت إلغاء الاعتماد على الدولار الأميركي. وانتقد الرئيس الأسبق جميل معوض (من أصل لبناني) الذي فعل ذلك. لكنه في وقت لاحق اعترف بأنه لن يكون ممكنا الآن للتخلي عن الدولار «في الوقت الحالي».وفي السياسة الخارجية، رغم سنوات دراسته في الولايات المتحدة، فإنه عاداها بصورة واضحة، ربما مثل أو أكثر من عداء الرئيس الفنزويلي شافير. في سنة 2007، ردا على مقارنة شافيز للرئيس الأميركي جورج بوش الابن بأنه «مثل الشيطان»، قال كوريا «هذا ظلم للشيطان».هذا الرجل الممشوق القامة، والأنيق، والهادئ الطباع، متزوج من بلجيكية أنجبت له ثلاثة أولاد، وكان حصل على منح دراسية إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وإذا كان كوريا لا يتردد في مصافحة أنصاره وعناقهم، فهو في المقابل صلب إلى أقسى الحدود مع خصومه. يتهكم عليهم حينا، ويحقد عليهم في أحيان كثيرة. لكن في الوقت نفسه توترت علاقته مع «أصدقائه»، ومع صحف ومحطات تلفزيون وإذاعة كانت انتقدت أسلوبه المناكف:أولا: بعد سنة في الحكم، أمر بوضع بعض وسائل الإعلام تحت وصاية الحكومة.ثانيا: بعد سنتين في الحكم، أجرى استفتاء عاما أجاز تعديلا دستوريا عزز سلطاته الرئاسية.لكن، كل هذه الإجراءات لم تفعل شيئا غير زيادة اتهامات معارضيه (وبعض مؤيديه) بأنه لا يريد غير حصر كل السلطة في يده. غير أن هناك فرقا بين مؤيديه، بين «الصفوة» و«الرعاع». نسبة كبيرة من عامة المواطنين، في ذلك البلد الكاثوليكي المتدين، تعشقه لأنه اشتراكي ويتحدث باسمهم وبلغتهم. وهو نفسه كاثوليكي متدين، ومنحدر من عائلة متواضعة.ومنذ بداية حكمه، كثف برامجه الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية والتعليم، وكذلك في مجال تمكين المزارعين من الحصول على أراض زراعية. صار «اشتراكي الفقراء»، كما وصفته صحيفة أميركية، في بلد يعيش أربعين في المائة من سكانه تحت مستوى الفقر، ويتقاضون أقل من دولار يوميا. وحسب استطلاع في سبتمبر (أيلول)، قالت نسبة 53% من الإكوادوريين إنهم يؤيدون سياسة الرئيس.وكانت النسبة أعلى عندما وصل إلى الحكم أول مرة لأنه كان وعد بـ«استعادة السيادة» لهذا البلد الصغير الواقع في سلسلة جبال الإنديز، والذي يبلغ عدد سكانه 14 مليون نسمة. هذه إشارة إلى سيطرة شركات النفط والمعادن الأجنبية على جزء كبير من ثروات البلاد، خاصة النفط الذي صار الاقتصاد كله تقريبا يعتمد عليه.والأسبوع الماضي، كانت الشرطة وقوات الأمن سيطرت على مقر الكونغرس والكثير من مراكز الشرطة في الإكوادور، في حين شل نحو 150 عسكريا حركة الملاحة الجوية في مطار كيتو الدولي.والأسبوع الماضي كذلك، كتبت مجلة «ايكونوميست» تقريرا عما حدث في الإكوادور. وقالت إن الرئيس كوريا كان يعرف، منذ البداية، أن مواجهة الشركات الرأسمالية ستضعه في مواجهة مع حامية الرأسمالية: الولايات المتحدة.وقالت «رغم أنه درس في الولايات المتحدة، ويعتبر نفسه (مدينا) لها، كما قال، لأنها علمته، و(هذبته)، فإن الحكومة والمصالح الأميركية لم ترحمه. لهذا، بعد سنة في الحكم، رفض تجديد العقد الموقع بين الإكوادور والولايات المتحدة حول قاعدة (مانتا) العسكرية الأميركية المطلة على المحيط الهادي والتي تعتبر قاعدة عسكرية استراتيجية لمكافحة المخدرات.ثم سلطت عليه الحكومة (والاستخبارات) الأميركية حكومة كولومبيا المجاورة. ورغم أن الخلاف بين الإكوادور وكولومبيا المجاورة يعود إلى أكثر من قرن، فإنه توتر في عهد الرئيس كوريا. وقطع كوريا العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا لأكثر من سنة ونصف السنة بعد أن قصفت القوات الكولومبية سنة 2008 معسكرا لميليشيا القوات الثورية المسلحة الكولومبية (فارك) يقع على الأراضي الإكوادورية».وكانت الحكومة الأميركية اتهمت الإكوادور، حتى قبل أن يصبح كوريا رئيسا، بمساعدة ثوار «فارك» الاشتراكيين. ثم سلطت عليه الحكومة الأميركية سلاحا آخر: البنك الدولي، وصندوق النقد العالمي. وبعد أن تراكمت الديون الأجنبية على الإكوادور، خاصة في عهد كوريا، أعلن الأخير رفض بلاده سداد ثلث ديونها الخارجية والمحلية، نحو ثلاثة مليارات دولار. وقال إنها «غير شرعية» بسبب مخالفات اعترت مفاوضات الحصول على تلك القروض.وتهكمت عليه صحف أميركية.. وكتبت «ميامي هيرالد»: «لم يقدر على دفع الديون عليه، وقال إنها لم تكن شرعية، وتملص منها. هذا مثل أن يشتري الشخص منزلا بقرض من بنك، ثم يعلن أن القرض لم يكن قانونيا، ويستولي على المنزل الذي، في الحقيقة، هو ملك للبنك الذي استدانه».وسرعان ما هب صديقه «ورفيقه» الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وساعده. وهما من قادة هذه الظاهرة الجديدة التي يمكن أن تسمى «اشتراكية القرن الحادي والعشرين». ويبدو أن هذه الظاهرة تقتصر على أميركا الجنوبية، لأكثر من سبب:أولا: مرت الدول هناك بمراحل ثلاث: الانقلابات العسكرية، ثم الحكومات الديمقراطية الرأسمالية، ثم الحكومات الديمقراطية الاشتراكية.ثانيا: لم تبق حكومات اشتراكية كثيرة في أوروبا، حتى من قبل بداية القرن الحادي والعشرين. وأثرت عليها الرأسمالية المحافظة (التي قادها في الثمانينات الرئيس الأميركي ريغان) وسارت على خطاه مارغريت ثاتشر في بريطانيا.ثالثا: لم تبق حكومات اشتراكية كثيرة في دول العالم الثالث، لا ديكتاتورية عسكرية (مثل حكومات القومية العربية والاشتراكية في الشرق الأوسط)، ولا ديمقراطية (مثل حكومة حزب المؤتمر في الهند). لهذا، صارت أميركا اللاتينية ملاذ الاشتراكية بنوعيها: القديمة (مثل التي أسسها فيدل كاسترو في كوبا، وهي من النوع العسكري الديكتاتوري المتشدد)، والجديدة (مثل التي أسسها شافيز في فنزويلا، وهي خليط من عسكرية وديكتاتورية في جانب، وانتخابات وليبرالية في الجانب الآخر).لكن، لو فاز على كوريا زعيم آخر في أميركا اللاتينية في مجالات المواجهة، يفوز عليه شافيز، وذلك لأنه:أولا: ليس كوريا اشتراكيا متطرفا مثل شافيز (حتى الآن لم يسجن معارضيه).ثانيا: ليس من مؤيدي التأميم الكامل لشركات النفط والمعادن (يريد مشاركتها، لا السيطرة عليها).ثالثا: ليس متحمسا لكوبا مثل شافيز (لم ينضم إلا مؤخرا إلى الكتلة المناهضة لليبرالية التي تضم نحو عشرة بلدان، وأسستها فنزويلا وكوبا في 2004).لكن، يبقى الجانب الآخر للرئيس كوريا. وعن هذا كتبت صحيفة «ميامي هيرالد»: «يفسد الحكم الحاكم، ويفسد الحكم المطلق الحاكم فسادا مطلقا. ها هو الزعيم الاشتراكي محبوب الشعب يتحول إلى ديكتاتور ويعدل الدستور ليبقى في الحكم إلى الأبد». هذه إشارة إلى أنه كان مقررا أن تنتهي فترة ولاية الرئيس كوريا الأولى سنة 2011. لكن الدستور الجديد الذي كتبه، ووافقت عليه الجمعية الوطنية الجديدة بعد الانتخابات العامة سنة 2009، ساعد كوريا ليفوز في الجولة الأولى بنسبة 51.9% من الأصوات. وأيضا، ساعده الدستور الجديد على عدم الحاجة لمواجهة في جولة ثانية مع منافسه. وبناء على ذلك، بدأ كوريا فترة رئاسية جديدة ستنتهي في سنة 2013، ويمكن تمديدها من قبل إعادة انتخابه حتى سنة 2017. وطبعا، لم يرض عن هذا معارضوه، وعدد ليس قليلا من مؤيديه.ثم تراكمت عليه المشكلات الاقتصادية، ولم تعد ترضى عنه نقابات العمال واتحادات الموظفين، وحتى اتحادات الشرطة ورجال الأمن.وأخيرا، في نفس ليلة مظاهرات نقابات الشرطة ورجال الأمن، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليه، ولجوئه إلى مستشفي، ومحاصرة الشرطة ورجال الأمن له، حتى جاءت القوات المسلحة، ونقلته إلى القصر الجمهوري، بناء على دعوة أميركية.. حضر ثمانية رؤساء أميركيين جنوبيين قمة طارئة لاتحاد دول أميركا الجنوبية في بيونس آيرس بالأرجنتين، للتعبير عن دعمهم الكامل للمؤسسات الديمقراطية في الإكوادور، ولرئاسة كوريا.هل سيقلل كوريا عداءه للولايات المتحدة بعد هذا؟ هل سيقلل من اعتماده على نقابات العمال و«القوى الاشتراكية»؟ هل سيصبح الاشتراكي خريج جامعة إلينوي وزوج البلجيكية «واقعيا»؟ هذا سؤال جاء هذا الأسبوع في افتتاحية صحيفة «واشنطن بوست»، تعليقا على ما حدث للرئيس كوريا، وكان تعليقه فيه تفشٍ أكثر من تأييد. هل سيهتم كوريا بما تقول «واشنطن بوست» عنه؟
الأخبار
.من تظاهرة العمال اليوم (رويترز)
بعد هدوء حذر عاشته اليونان خلال أسابيع، شهد القطاع العام وقطاع النقل المشترك في اليونان إضطرابات جديدة، بسبب إضراب عام هو الرابع من نوعه منذ شهر شباط، ضد إصلاح النظام التقاعدي وخطة التقشف التي أقرتها الحكومة مقابل حصولها على دعم مالي من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وتحت شعاريّ «إرفعوا أيديكم عن الضمان الإجتماعي»، و«كفى تقشفاً» تنظم كبرى نقابات القطاع الخاص «جي سي أي أي» والقطاع العام «أديدي» تظاهرات في كبرى المدن اليونانية، في حين ستعمد الجبهة النقابية الشيوعية «بام»، وعلى غرار المرات السابقة، إلى التظاهر منفردة.وانتشر حوالى 1700 شرطي في وسط أثينا، وعمدت السلطات إلى «تعزيز الإجراءات الأمنية تجنباً لتكرار مأساة الخامس من أيار»، عندما عمد مجهولون على هامش تظاهرة نقابية ضخمة في أثينا، إلى اضرام النيران في أحد مصارف العاصمة، ما أدى الى مقتل ثلاثة موظفين في المصرف اختناقاً.وتسبب توقف قطارات الأنفاق وحافلات النقل المشترك عن العمل، في زحمة سير خانقة. وفي مرفأ بيرايوس القريب لم تبارح السفن مرساها. ومن المقرر تسيير قطار واحد فقط في كل إتجاه.في المقابل، لم يطل الإضراب القسم الأكبر من حركة الملاحة الجوية، بعدما قرر المراقبون الجويون عدم المشاركة في الإضراب، لما له من انعكاسات سلبية على «وضع القطاع السياحي المتدهور».وستقرر كل مدرسة على حدة ما اذا كانت ستعطل اليوم أم لا، في حين أبقت الوزارة على الإمتحانات في موعدها. وكانت أبواب العديد من المصارف الخاصة مفتوحة في وسط أثينا على الرغم من إلتزام نقابة فدرالية موظفي المصارف بالإضراب، في حين أغلقت فروع البنك الوطني أبوابها.وبإستثناء موظفي التلفزيون الرسمي، فان الصحافيين لن يشاركوا في إضراب اليوم، بعد أن قررت نقابتهم الإضراب لمدة 24 ساعة الأسبوع المقبل.في هذه الأثناء، قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن أوروبا في حاجة لأسلوب منسق لإنهاء العمل بالإجراءات التي نفذتها لدعم اقتصاداتها.وقالت ميركل خلال مؤتمر مالي «مسألة استراتيجيات الخروج ذات أهمية كبرى لنا. بصراحة تامة أنا قلقة إلى حد ما بشأن هذه المسألة».وأضافت «يقول آخرون أنه يمكن تنفيذ استراتيجية خروج بمجرد خفض معدل البطالة لكن هذا أمر متناقض، سنركز على استراتيجيات خروج منسقة في أوروبا».وخلصت إلى القول «لقد أوضحنا الآن أننا سنسعى لفرض ضريبة على الأسواق المالية وهذا أمر سنحث عليه خلال اجتماع مجموعة العشرين في كندا».
خاص الموقع
أفاد استطلاع ان نحو نصف سكان كاتالونيا يؤيدون استقلال اقليمهم في شمال شرق اسبانيا وان عددهم يتجاوز للمرة الاولى عدد معارضي هذه الفكرة.واعلن 47% ممن شملهم الاستطلاع الذي اجراه معهد نوكسا لصحيفة لافانغوارديا انهم سيختارون الاستقلال في حال اجري استفتاء لهذا الغرض بينما رفض ذلك 36% منهم.وفي ايار/مايو كانت نسبتهم 37% مقابل 41% بعد ان كان عدد الذين يدعون الى انفصال تام لا يتجاوز 30% في استطلاع اجري في تشرين الاول/اكتوبر 2007.ونسبت الصحيفة التي اعتبرت هذا الاستطلاع "تحولا ضخما في الراي" في كاتالونيا، هذا التغيير الى القرار الذي اتخذته المحكمة الدستورية الاسبانية مؤخرا حول وضع هذه المنطقة.وقد رفع الحزب الشعبي (يمين) المعارض امام المحكمة طعنا في وضع الحكم الذاتي في كاتالونيا المصادق عليه في 2006 من قبل برلماني كاتالونيا واسبانيا وتم اقراره عبر استفتاء اجري في الاقليم.وفي قرارها بتاريخ 28 حزيران/يونيو، صادقت المحكمة على اغلبية البنود التي تنظم الوضع في كاتالونيا، باستثناء نقطتين هما اعتبار كاتالونيا "امة" ومنح لغتها وضعا تفضيليا على اللغة الاسبانية في المنطقة.وزاد هذا القرار في "استياء الكاتالونيين" من السلطة المركزية في مدريد وهو استياء تبين انه كان في تصاعد منذ اعوام عدة كما افادت لافانغوارديا.واجري الاستطلاع بين 12 و14 تموز/يوليو وشمل عينة من الف كاتالوني وجاء فيه ان مؤيدي الاستقلال لا يقتصرون على انصار الحزب اليساري (اي.ار.ثي) بل انضمت اليهم ايضا "اغلبية" مناصري حزب "كونفرخنثيا اي يونيو" (يسار الوسط) وحزب مبادرة خضر كاتالونيا الذين كانوا يرفضونه في الاستطلاعات السابقة.واحتج رئيس الحكومة الاقليمية الكتالونية الاشتراكي خوسيه مونتيا على قرار المحكمة الدستورية وخرجت حشود قدرت بمئات الاف المتظاهرين الى شوراع برشلونة في العاشر من تموز/يوليو احتجاجا على هذا القرار.
ندوة حول الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان
نظمت منظمة الجامعيين والمعاهد في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" 27/2 ندوة سياسية في قاعة نادي القدس بمخيم برج البراجنة حول الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان.بحضور قيادة اتحاد الشباب وعدد من طلبة الجامعات والمعاهد من ابناء المخيم.
وبعد كلمة ترحيبية من مسؤول قطاع الطلبة الجامعيين في الاتحاد بمخيم البرج الرفيق عمر الجشي. تحدث الرفيق فتحي كليب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول اعلامها في لبنان فتطرق الى المراحل التاريخية التي مر بها الوجود الفلسطيني في لبنان وكيفية تعاطي الدولة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.
مشيرا الى ان التعاطي الرسمي اللبناني مع الوجود الفلسطيني في لبنان كان يتركز بشكل رئيسي على الجانب الامني ويتجاهل كامل الاحتياجات المعيشية والحياتية للاجئين في المخيمات، الامر الذي فاقم من معاناة اللاجئين وساهم في تدني مستوى معيشتهم وازدادت نسبة الامراض والبطالة بالاضافة الى الاضطرابات الاجتماعية....، وكل ذلك كان يحدث ولا يزال بحجة وذريعة مواجهة ومحاربة التوطين، الذي يرفضه الفلسطينيون قبل اللبنانيون.
مؤكدا اهمية التعاطي بمسؤولية وموضوعية مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعدم زجهم في آتون الصراع الداخلي او الاساءة اليهم وتحميلهم مسؤولية مشاريع هم الاكثر تضررا منها، لان المطلوب هو موقف مشترك لبناني فلسطيني يحمي حق العودة ويوفر مقومات الصمود الاجتماعي بعيدا عن سياسة التمييز والحرمان التي لا تخدم العلاقة المشتركة... خاصة وان الفلسطينيين دائما ما يؤكدون التزامهم بموجبات السيادة اللبنانية واحكام القانون ويطمحون الى بناء علاقات سليمة وصحيحة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني باعتبارهم خارج اطار السجالات الداخلية ويقفون الى جانب لبنان ووحدته وسيادته... .
وبالتالي فإن الحل الجذري للعلاقات الفلسطينية اللبنانية يكمن في معالجة الملف الفلسطيني بجميع جوانبه وتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية قانونيا واقتصاديا وسياسيا وامنيا كرزمة واحدة، وذلك من خلال الاسراع في استئناف الحوار وصولا لخطة مشتركة واقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية وفي مقدمها حق العمل والتملك من خلال تشريعات وقوانين في المجلس النيابي اللبناني ، بما يسهم في تعزيز موقف اللاجئين الرافض لمشاريع التهجير والتوطين والمتمسك بحق العودة وفقا للقرار 194.
أشد يحيي ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية بمسيرة شموع في مخيم البرج الشمالي
أحيا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في البرج الشمالي الذكرى الحادية والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرة شموع عند مدخل مخيم برج الشمالي بمدينة صور 25/2. والقى الرفيق محمد يوسف عضو قيادة اتحاد الشباب كلمة اكد فيها على الدور الوطني والكفاحي الذي تلعبه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني منذ عشرات السنين.
موجهاً التحية الى شهداء الجبهة وكل شهداء المقاومة والثورة الفلسطينية، وكذلك الحركة الوطنية الاسيرة التي تخوض نضالا متواصلا في وجه الجلاد الاسرائيلي المتوحش.
واكد الاصرار على مواصلة النضال، جنباً إلى جنب، مع أبناء شعبنا، وقواه المناضلة، لأجل إنهاء الانقسام، وتداعياته، ومخاطره على المشروع الوطني الفلسطيني، ومستقبل القضية الوطنية ... ولأجل استعادة الوحدة الداخلية للحركة الوطنية الفلسطينية.
وأدان سياسة العدوان التي تمارسها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد أبنائنا في المناطق المحتلة. كما أدان سياسة توسيع الاستيطان، وهدم المنازل، وبناء جدار الفصل والضم العنصري، وحيا صمود أبناء شعبنا في مواجهة العدو وسياسته العدوانية وقرصنته الاستيطانية في القدس والخليل وغيرها، ودعا إلى المزيد من النضال، لتصعيد هذه المواجهة الشعبية في كل مكان، وصولاً إلى مقاومة شعبية فاعلة ومؤثرة دفاعاً عن الأرض، وعلى طريق إزالة الاستيطان وهدم "الجدار"، وازالة الاحتلال.
وفد "أشد" يجول على الفعاليات اللبنانية
لبحث معاناة الشباب الفلسطيني في المخيمات
قام وفد كبير من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" بجولة على الفعاليات والقيادات اللبنانية 27/2 شملت كلا من رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري ورئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق اسامة سعد.
وسلم الوفد الذي ترأسه عضو سكرتاريا اتحاد الشباب في لبنان الرفيق عاصف موسى القيادات اللبنانية مذكرة مطلبية موجهة باسم الشباب الفلسطيني في مخيمات لبنان الى الحكومة اللبنانية، شرح فيها الواقع والظروف الصعبة التي يعيشها الشباب في المخيمات وخصوصا خريجي الجامعات نتيجة القوانين اللبنانية التي تحرم الفلسطينيين من حق العمل وخصوصا في المهن الحرة.
وطالبت المذكرة الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي بالاسراع في ترجمة الوعود الى افعال من خلال سن القوانين والتشريعات التي تضمن الحياة الكريمة للفلسطينيين في لبنان، اذا لا يجوز ان يبقى الفلسطيني محروما من ابسط حقوقه الانسانية بعد مرور اكثر من ستين عاما على النكبة ، وهذا الامر يتناقض مع الموقف اللبناني المعلن لجهة دعم نضال اللاجئين وحقهم بالعودة، وبالتالي فان دعم حق العودة يعني وبالضرورة دعم صمود اللاجئين ومنحهم حقوقهم الانسانية والاجتماعية ولا سيما حق العمل والتملك.
أمسية شعرية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني
وافتتاح مكتبة العودة في مخيم البداوي
لمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبدعوة من إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومركز الشباب الفلسطيني نظم في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي امسية شعرية للشعراء حسين لوباني وشحاده الخطيب. بحضورالرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة وممثلي الاحزاب والقوى اللبنانية وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطسنية ، ومؤسسات اجتماعية وثقافية وتربوية وشخصيات ثقافية واجتماعية ووطنية وحشد كبير من الطلبة الجامعيين ,ومن نازحي مخيم نهر البارد
.بدأت الامسية بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا للشهداء. ثم كلمة ترحيب من نهى البنا عضو قيادة قطاع الجامعي في الاتحاد
.ثم القى عضو سكرتاريا الاتحاد ومسؤول قطاع الطلبة الجامعيين الرفيق نبيل فارس كلمة حيا فيها الجبهة الديمقراطية بانطلاقتها 41.
وابرز فارس برامج واهداف اتحاد الشباب الديمقراطي في توعية الشباب الفلسطيني وترشيدهم وابراز دور الشباب في عملية النضال الفلسطيني من اجل حق العودة وتامين الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان وفي مقدمتها حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد وانهاء معاناة ابناءه عبر تسريع عملية الاعمار .
ثم قدم كل من الشعراء الاديب حسين لوباني ابو العلي وشحادة الخطيب عدد من القصائد الوطنية .
وفي ختام الأمسية تم افتتاح مكتبة العودة التي تضم مجموعة من المراجع والكتب العلمية والثقافية والادبية والسياسية...
مهرجان فني بذكرى الانطلاقة في عين الحلوة
بمناسبة الذكرى الواحدة والاربعين للانطلاقة اقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" (14/2/2010) مهرجانا فنياً في ساحة المركز الرياضي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بحضور قيادة الجبهة وفعاليات المخيم وجمهور كبير من الشباب والطلبة الفلسطينيين.
والقى عضو سكرتاريا الاتحاد في لبنان الرفيق عاصف موسى كلمة وجه في التحية للجبهة بذكرى الانطلاقة معاهدا الاستمرار بطريق المقاومة والنضال حتى استعادة كافة الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني .
ومؤكدا على تمسك الشباب الفلسطيني بحقه بالعودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 بقوة القهر والعدوان، واصراره على مواجهة كافة مؤمرات ومشاريع التهجير والتوطين مهما بلغت سنوات اللجوء والشتات.
ومن ثم قدمت فرقة الاستقلال التابعة لاتحاد الشباب باقة من الاغاني الوطنية المهداة للجبهة وللشهداء والمقاومة، كما قدمت مجموعة من الرقصات واللوحات الفلكلورية التي نالت اعجاب الجمهور والحاضرين، وتحول المهرجان الى عرس شبابي وطلابي وطني احتفالا بذكرى انطلاقة الجبهة التي رفعت راياتها وصور امينها العام الرفيق نايف حواتمة في ساحة المهرجان.
"أشد" ينظم ندوة شبابية دولية تضامنا مع الشعب الفلسطيني بعنوان:
" شباب ضد الامبريالية والصهيونية "
بمناسبة الذكرى الواحد والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"أشد" ندوة شبابية دولية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قاعة نادي القدس بمخيم برج البراجنة بمدينة بيروت، تحت عنوان " شباب ضد الامبريالية والصهيونية" . بحضور رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تياغو فييرا، ونائبي الرئيس عمر ذيب وجيستن شوسارو ورئيس اتحاد الشباب النيبالي هيرا كاتري وحسين مروة امين عام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ويوسف احمد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان وممثلي المنظمات الشبابية الفلسطينية واللبنانية وحشد من الشباب.
وتحدث بداية رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في لبنان يوسف احمد مستعرضاً الواقع الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية وفي مخيمات الشتات، حيث يدفع الشعب الفلسطيني وشبابه اثمانا باهظة، مرة باعتبارهم شبابا يتطلعون الى المستقبل ويواجهون مصاعب الحياة اليومية الاقتصادية المفروضة عليهم بحكم تداعيات الصراع مع الاحتلال، ومرة باعتبارهم يشكلون القسم الاكبر من الشعب الفلسطيني التي ما زال يواصل نضاله من اجل استرجاع حريته واستقلاله وتحقيق حلمه بالعودة الى دياره التي هجر منها عام 48.
وعلى المستوى الفلسطيني في لبنان فاكد تمسك الشباب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين بحقهم بالعودة الى ديارهم ورفضهم مشاريع التهجير والتوطين. داعيا الحكومة اللبنانية للافراج عن هذه الحقوق وخاصة حق العمل والتملك لما يشكله ذلك من دعم واسناد لصمود اللاجئين ونضالهم من اجل حق العودة وفقا للقرار 194.
ثم تحدث رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تياغو فييرا مستعرضاً تاريخ الحركة الشبابية العالمية ودور اتحاد الشباب العالمي الذي يسعى الى توحيد جهود الشباب على مستوى العالم من اجل رسم سياسة شبابية تفعل من دور الشباب في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها من قبل الامبريالية العالمية والنظام العالمي الجديد.
وأكد فييرا وقوف اتحاد الشباب العالمي الى جانب الشباب الفلسطيني وحقه في استعادة حقوقه الوطنية، داعيا الشباب العالمي الى تطوير فعله وحركته التضامنية مع الشعب الفلسطيني لتمكينه من مواصلة مسيرته النضالية ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل عدوانه من خلال حصاره لقطاع غزة واستمرار الاعتقالات ومصادرة الاراضي في الضفة وبناء جدار الفصل العنصري الذي يسجن الفلسطينيون داخل قراهم ومنازلهم.
ثم تحدث حسين مروة امين عام اتحاد السباب الديمقراطي اللبناني مؤكدا وقوف الشباب اللبناني الى جانب الشباب الفلسطيني من اجل تحسين ظروفه وحياته في المخيمات الفلسطينية ودعم نضاله وكفاحه من اجل استعادة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.
مؤكدا على اهمية تفعيل وتطوير دور الشباب نحو مزيد من الفاعلية في سياق تحديد مستقبل الصراع وفي مواجهة الهجمة الامريكية الصهيونية التي تستهدف شبابنا وشعوبنا. مؤكدا على ضرورة خروج الموقف الرسمي العربي من حالة الخوف والصمت والانتقال بهدا الموقف بما يلبي طموحات وآمال الشباب .
خاص الموقع
دعا الرئيس البوليفي ايفو موراليس شعوب اميركا اللاتينية الى الوحدة لتحرير القارة من "نير الامبريالية"، لمناسبة انعقاد المنتدى الاجتماعي الرابع للاميركيتين في اسونسيون.واكد الرئيس البوليفي في ختام المنتدى الذي استمر اربعة ايام اهمية التعاون الاقليمي و"وحدة القوى الاجتماعية لمتابعة مسار تحرير" اميركا من "نير الامبريالية".واضاف موراليس "انا على قناعة بان الشعوب المتحدة والمنتظمة اقوى بكثير من اي دولة في العالم، وهذا ما تم اثباته في بلدان مختلفة من المنطقة".واشار الى ان "تحرير شعوبنا يتم بطريقة ديموقراطية"، معتبرا ان "اندماج الشعوب وتنميتها غير مضمونين" حيث توجد قواعد عسكرية اميركية.وتابع "اليوم، النضال الحقيقي يتمحور حول طريقة الدفاع عن الارض، الحياة والكوكب. هذه قاعدة النضال من اجل حقوق الانسان".ويعتبر الرئيس البوليفي احد رؤساء اميركا اللاتينية الذين يعلنون عداءهم للامبريالية، شانه شان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز.
كتب / اسلام ممدوحنظم اتحاد الشباب التقدمي وأعضاء من الجمعية الوطنية للتغير بأسيوط وقفة احتجاجية اليوم الساعة الثانية عشر أمام محكمة أسيوط للتنديد بانتهاكات الشرطه ضد أعضاء الجمعية الوطنية للتغير وللتعبير عن رفضهم للتوريث وقد تعرض المتظاهرون لاحتكاكات عنيفة من قبل قوات الامن حيث تم القبض على منسق الجمعية الوطنية فى اسيوط صلاح محمد واقتياده لجهه غير معلومه بعد سرقة الكاميرا الخاصه به وضربه بعنفواستخدمت قوات الامن العنف لفض المتظاهرين وضربهم بقوة والاستيلاء علي الكاميرات الخاصة بهم كما تم ايقاف حمد جمال مسئول العمل الجماهيرى فى الجمعية لساعات واخذ بطاقته في حين لجأ اعضاء اتحاد الشباب التقدمي للاحتجاج داخل مقر حزب التجمع بأسيوط فقامت قوات الأمن بمحاصرة المقر والتهديد باقتحامه واعتقال الزملاء المتواجدين .