خاص الموقع
(يو بي أي) -- قال مسؤولون إسرائيليون إن تركيا تعمل على إقناع الحكومة اللبنانية بمنع إبحار سفن لبنانية إلى غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء عن مسؤولين إسرائيليين ان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، الذي زار دمشق وبيروت الأسبوع الماضي، طلب من الحكومة اللبنانية منع مغادرة الأسطول في إطار جهود أنقرة لتخفيف حدة التوتر مع إسرائيل.وأشار المسؤولون إلى ان ما وصفوه بالتغيير في سياسة تركيا نابع من فهمها أن الأزمة مع إسرائيل أضرّت بصورتها وألحقت أذى بعلاقاتها مع واشنطن وأوروبا.وزعمت الصحيفة ان المسؤولين الأتراك قالوا في جلسات مغلقة في أنقرة انه منذ ان أدى أسطول الحرية إلى رفع جزئي للحصار الإسرائيلي عن غزة، لا يوجد أي داع لإرسال المزيد من السفن إلى القطاع.وبحسب التقرير أيضاً فقد أبلغ المسؤولون الأتراك أميركا والأوروبيين أن أنقرة مهتمة باستعادة علاقات طبيعية مع إسرائيل.
أميركا تتجه نحو وقف "المساعدات العسكرية" للبنان
خاص الموقع
استبعد محللون حدوث تصعيد في منطقة الحدود على الرغم من خطورة المواجهات التي وقعت الثلاثاء بين جنود اسرائيليين ولبنانيين، معتبرين ان لا اسرائيل ولا لبنان ولا حزب الله يرغبون في مواجهة جديدة.وقال غسان العزي استاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية "كان امام اسرائيل فرصة ذهبية لتوسيع نطاق القصف وكان امام حزب الله ذريعة كبيرة للقول انه يريد الدفاع عن البلاد".واضاف "لا احد جاهز للحرب".وكان الاشتباك الذي وقع بعدما حاول جنود اسرائيليون اقتلاع شجرة في منطقة حدودية متنازع عليها، ادى الى مقتل ثلاثة لبنانيين وضابط اسرائيلي في اخطر حادث منذ الحرب المدمرة التي شنتها الدولة العبرية على لبنان في 2006.لكن هذه المواجهات التي لم يشارك فيها حزب الله، كشفت هشاشة الوضع على الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب وبرهنت على ان ايا من الطرفين لا يرغب في دفع الامور الى الانفجار.وكتبت صحيفة النهار اليوم "رغم المحاذير التي تركبها عوامل متفجرة على ابواب الخريف المواجهة الجنوبية لا تنذر بتفلت لبناني او اقليمي".واكدت ضرورة "عدم المبالغة في اعطاء الاشتباكات في الجنوب اكثر من حجمها".من جهته، قال مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية اسامة صفا "لا ارى تصعيدا في مستقبل قريب".واضاف ان "الجيش اللبناني لن يكون من يبدأ الحرب في الجنوب (...) والعوامل الضرورية لحرب لم تجتمع".وقال العزي ان "الجانبين ابديا تحفظات ليقولا انهما غير مستعدين" لحرب.وبعد الاشتباك، حذرت اسرائيل لبنان لكنها سعت الى تهدئة الاوضاع في الوقت نفسه.وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاربعاء "آمل الا يحدث تصعيد وان نعيش صيفا هادئا وان تعود الامور الى طبيعتها".
حزب الله جاهز
من جهته اكد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله انه "في اي مكان سيعتدى فيه على الجيش من قبل اسرائيل وتتواجد فيه المقاومة او تطاله يدها فانها لن تقف صامتة"، مضيفا ان "اليد الاسرائيلية التي ستمتد الى الجيش اللبناني سنقطعها".اكد نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم ان "حزب الله يمتلك القدرة على ايلام اسرائيل" وانه في "اعلى الجهوزية" للرد على اي عدوان من الدولة العبرية "بالطريقة وفي الوقت المناسبين".واكد ان "الحزب يختار وقت الصبر كما يختار وقت الرد بالطريقة المناسبة التي تنسجم مع مصلحة لبنان ومع تقديرنا للظروف السياسية المحيطة".وقال صفا ان "التوقيت يعود الى حزب الله".وتابع ان تدخلا من جانب حزب الله الذي تتهمه اسرائيل بامتلاك عشرات الاف الصواريخ كان سيشكل ضربة قاضية.واضاف المحلل "قد يكونوا قدموا دعما لوجستيا او استخباريا الى الجيش لكنهم لو قاتلوا معه لادى ذلك الى حرب اقليمية وهو امر غير وارد حاليا".اما اسرائيل فقد حذرت الخميس من خطر تصاعد تأثير حزب الله على الجيش اللبناني بعد يومين على هذه المواجهات بين جنود اسرائيليين ولبنانيين التي اسفرت عن سقوط اربعة قتلى.وقال مساعد وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون للاذاعة العامة "هناك خطر +حزبلة+ للجيش اللبناني اذا بدأ الجيش يتصرف مثل حزب الله".واضاف "اذا نجح حزب الله في السيطرة على الجيش فسيكون علينا التعامل (مع الجيش) بشكل مختلف تماما".واندلعت الحرب بين اسرائيل وحزب الله صيف 2006 اثر عملية نفذها حزب الله وخطف خلالها جنديين اسرائيليين عند الحدود بين البلدين.واستمرت الحرب 34 يوما بين الدولة العبرية والحركة الشيعية ما اسفر عن سقوط 1200 لبناني معظمهم من المدنيين و160 اسرائيلي معظمهم من العسكريين.وقال العزي ان "الجيش اللبناني ملتزم بالشعار الذي ورد في البيان الوزاري الذي يقول ان لبنان حكومة وشعبا ومقاومة يدافعون معا عن الوطن".لكن المراقبين يرون ان الامر ليس مسألة محلية.وصرح اسامة صفا "اذا اردتم ان تعرفوا ماذا سيجري في جنوب لبنان فعليكم متابعة المواجهة بين ايران (الدعم الرئيسي لحزب الله) والاسرة الدولية".
الولايات المتحدة تهدد
وفي السياق نفسه، أعلن نائب أميركي اليوم الخميس ان الكونغرس قد يوقف المساعدات العسكرية للبنان إثر الاشتباك الأخير بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي ، مضيفا ان الحكومة اللبنانية أعطت الضوء الأخضر للجيش لإطلاق النار على القوة الإسرائيلية على الحدود بين البلدين.وقال النائب الجمهوري عن فلوريدا رون كلاين العضو في لجنة العلاقات الخارجية والذي يزور إسرائيل لصحيفة "جيروزاليم بوست" ان الجيش اللبناني قام بخطوة خطيرة جداً حين أطلق النار على قوة إسرائيلية على الحدود.وأضاف "من الأكيد ان مسألة مواصلة دعم الجيش اللبناني ستثار في النقاشات في الكونغرس".وقال "إذا تبيّن بالوقائع ان الحكومة اللبنانية سمحت بهذه الخطوة (إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين)، أعتقد ان الكثير من أعضاء الكونغرس سيشعرون بالقلق إزاء مواصلة تقديم الدعم العسكري للبنان".وكانت الولايات المتحدة صدقت على مساعدة بقيمة 100 مليون دولار للجيش اللبناني إضافة إلى 109 ملايين دولار مساعدة اقتصادية و20 مليون دولار كمساعدات لمكافحة المخدرات، وطلبت إدارة باراك أوباما المبالغ نفسها تقريباً للعام 2011.وكانت اللجنة الفرعية للمساعدات الخارجية وافقت مسبقاً على الأموال التي خصصت للعام 2011 ولكن يبقى أمام لجنة المخصصات أن تصدق عليها بعد انتهاء عطلة الكونغرس.
خاص الموقع
شقت سوريا طريق العودة الى حظيرة المجتمع الدولي بعد سنوات من العزلة لكنها مازالت تواجه تحديات سياسية واقتصادية في ظل سعيها لتحسين علاقاتها مع الغرب مع التمسك بانتهاج خط متشدد ضد اسرائيل.وأثارت المزاعم الاسرائيلية في ابريل نيسان بأن سوريا ارسلت صواريخ سكود بعيدة المدى لحزب الله اللبناني شبح تجدد الصراع بين البلدين الخصمين كما ان علاقات دمشق مع طهران يمكن أن تجرها الى مواجهة أوسع بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية.التحدي الآخر يتمثل في الاقتصاد حيث مازالت العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا لدعمها حزب الله تعرقل الجهود المبذولة لرفع مستويات المعيشة وايجاد فرص عمل للسكان الذين يتزايدون بسرعة حيث يبلغ معدل زيادتهم 2.5 بالمئة في العام.فيما يلي المخاطر السياسية الرئيسية الجديرة بالمتابعة في سوريا:* سوريا واسرائيلأثار مسؤولون أمريكيون مرارا قضية نقل أسلحة متطورة الى حزب الله مع الرئيس السوري بشار الأسد.ويقول دبلوماسيون في العاصمة السورية ان اسرائيل نقلت عدة رسائل للنظام الحاكم في دمشق مفادها ان سوريا تخاطر بالتعرض لهجوم اسرائيلي بسبب امدادات السلاح لحزب الله.وردت سوريا علنا بأن المدن الاسرائيلية يمكن ان تتعرض للهجوم في أي حرب لكنها قالت في وقت لاحق ان سعيها للسلام مع اسرائيل مازال يمثل أولوية.ورغم ان حدوث خطأ في الحسابات مازال أمرا واردا فإنه ليس من مصلحة أي من الجانبين شن حرب خاصة في ظل إدراك سوريا للتفوق العسكري الاسرائيلي واطمئنان اسرائيل لأن سوريا حافظت على هدوء الجبهة في مرتفعات الAffinityCMSن منذ وقف اطلاق النار عام 1974 .وتم التوصل لوقف اطلاق النار بعد عام من شن سوريا حربا منيت بالفشل لاسترداد الهضبة ذات الأهمية الاستراتيجية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 .ولم ترد سوريا في عام 2007 عندما هاجمت طائرات اسرائيلية مجمعا في شرق البلاد قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي.إيه) انه موقع نووي. ونفت دمشق ان يكون الموقع منشأة نووية.ما تجدر متابعته:- التوتر بين اسرائيل وحزب الله مثل الاشتباك الحدودي الذي وقع الشهر الماضي مما قد يؤدي الى ضربة اسرائيلية محدودة لسوريا. يمكن أن تهاجم اسرائيل ما يمكن أن تصفه بامدادات أسلحة مشتبه بها لحزب الله لإجبار دمشق على أن تفكر مرتين قبل دعم الجماعة.قد لا ترد سوريا على هجوم اسرائيلي منفرد لكن سيصعب عليها الوقوف مكتوفة الأيدي إذا ضربت اسرائيل مواقع مهمة.- الموقف الأمريكي. قالت سوريا انها راغبة في العمل مع الولايات المتحدة في احتواء عبور المتمردين الى العراق وقد لا تكون واشنطن راغبة في تقويض هذا التعاون من خلال دعمها لهجوم اسرائيلي على سوريا.وأوضحت الولايات المتحدة ايضا أنها تريد دعما سوريا لمحادثات السلام المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس واسرائيل من خلال تأثيرها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وفي حين سمحت سوريا لقيادات حماس التي تعيش في المنفى بدمشق بالتعبير عن معارضة المحادثات فإن سوريا لم تعترض على قرار الجامعة العربية تأييد جهود عباس للسلام.تسبب الجدل بشأن أسلحة حزب الله في تعليق اجراءات ارسال سفير أمريكي الى دمشق رغم ان مسؤولا في البيت الأبيض قال في مايو أيار ان الولايات المتحدة تسعى لايجاد ما وصفه بعناصر معتدلة داخل حزب الله.ما تجدر متابعته:- المواجهة بين ايران وسوريا. قال مسؤولون سوريون ان صراعهم مع اسرائيل منفصل عن أي صراع بين ايران واسرائيل بشأن البرنامج النووي لطهران.لكن إذا هاجمت اسرائيل الجمهورية الاسلامية فعندئذ يمكن أن يقوم مقاتلو حزب الله برد انتقامي لحساب الايرانيين الذين يدعمونهم. ويزداد خطر نشوب حرب اقليمية إذا مضت اسرائيل قدما في اتهاماتها ضد دمشق وتعرضت المدن الاسرائيلية لهجوم من جانب حزب الله للمرة الثانية منذ عام 2006 .استئناف محادثات السلام بين سوريا وإسرائيلقالت سوريا التي لها علاقات وثيقة مع ايران وحزب الله وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان علاقاتها مع اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط ستتغير في حال توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل يعيد مرتفعات الAffinityCMSن.وأبدى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي اهتماما بالتوصل لسلام مع سوريا إلا أنه رفض مطلبها الأساسي باعادة مرتفعات الAffinityCMSن. أما وزير دفاعه ايهود باراك فقال ان هذا الثمن يمكن دفعه من أجل كبح إيران.ويبدو ان الأسد مكبل بإرث والده الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي رفض اتفاقا بعد نحو عشر سنوات من المحادثات تحت إشراف الولايات المتحدة لأنه لم يكن يتضمن اعادة مرتعات الAffinityCMSن بالكامل لسوريا.وانهارت اربع AffinityCMSت من المحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل توسطت فيها تركيا في ديسمبر كانون الأول 2008 أثناء الغزو الاسرائيلي لقطاع غزة. وقال الأسد ان الجانبين كانا قريبين من إحراز تقدم كبير.ما تجدر متابعته:- التحركات التركية. تكتسب أنقرة نفوذا في الشرق الأوسط بعد أن عززت العلاقات التجارية والسياسية مع الكثير من الدول العربية في الأعوام القليلة الماضية.- دور الولايات المتحدة. تقول الولايات المتحدة إنها تسعى الى اتفاق سوري اسرائيلي في إطار اتفاق شامل للسلام في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من عدم احراز تقدم فإن مساعدا لمبعوث السلام الامريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشل يزور اسرائيل وسوريا بانتظام.الاقتصاد السورياتخذت سوريا إجراءات لرفع القيود عن قطاع الأعمال بعد أربع عقود من تطبيق سياسات اقتصادية ترجع الى عهد الاتحاد السوفيتي السابق أثبتت فشلها وتأمل في جذب 44 مليار دولار او 83 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي كاستثمارات بالقطاع الخاص على مدى الأعوام الخمسة القادمة.وأسهمت العقوبات الأمريكية التي فرضت على سوريا عام 2004 لدورها بالعراق ولدعمها حزب الله وحركة حماس في قلة الاستثمارات الغربية.والى جانب الجفاف في شرق سوريا جعلت العقوبات التحدي لرفع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل للسكان اكثر إلحاحا بالنسبة للحكومة.ما تجدر متابعته:- الضغوط الاقتصادية. ربما يؤدي المزيد من مواسم الحصاد السيئة وارتفاع نسبة البطالة التي تبلغ رسميا عشرة في المئة مقابل تقديرات غير رسمية تبلغ 25 بالمئة الى إغراء الحكومة بالسعي لإحراز تقدم في مجالات أخرى من بينها استئناف المحادثات مع اسرائيل.- ربما يكون لإبرام اتفاق مع اسرائيل وهي مسألة غير مرجحة الآن أثر ثانوي على مشاعر رجال الأعمال واحتمال التدفق الكبير لرؤوس الأموال من الخارج ومن المغتربين.- تحمل النظام السياسي أزمة اقتصادية فيما مضى ولا يزال خاضعا لسيطرة محكمة لأن البلاد تطبق قانون الطواريء منذ سيطر حزب البعث الحاكم على السلطة عام 1963 .المعارضةيحظر حزب البعث أي معارضة ويقول ان ذلك ضروري للحفاظ على الاستقرار في البلاد لكن سيطرته تعرضت لتحد في الأعوام الأخيرة من خلال مجموعة من الأحداث العنيفة منها تفجير سيارة ملغومة عام 2008 قرب مجمع أمني في دمشق أسفر عن مقتل 17 مدنيا أنحيت فيه بالمسؤولية على متشددين اسلاميين.علاقات سوريا مع المتشددين بما في ذلك الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة معقدة. وتتهم الولايات المتحدة ودول أخرى دمشق منذ فترة طويلة بالسماح لتنظيم القاعدة باستغلال أراضيها لنقل المقاتلين الى العراق بل وحتى لبنان.وتنفي سوريا هذه الاتهامات وتشير الى سجل طويل من ملاحقة الإسلاميين السوريين. وسحقت دمشق حركة الاخوان المسلمين في أوائل الثمانينات وبلغت ذروتها في المواجهة التي جرت في حماة عام 1982 وهي المدينة التي جرت بها آخر مواجهة مع الاخوان المسلمين.وتقول الحكومة ان التشدد الاسلامي يتصاعد بسبب الاحتلال الأمريكي للعراق والهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين لكنه تحت السيطرة في سوريا.كثفت السلطات حملة اعتقالات ضد المعارضين السياسيين. وخفت حدة الضغط الغربي للافراج عن معارضين سياسيين يقدر عددهم بالآلاف.ما تجدر متابعته:- مؤشرات على السخط إذا تحرك النظام الحاكم للحد من الهامش الممنوح للاسلاميين. وقد سيطرت السلطات بالفعل على إدارة المدارس الاسلامية الخاصة وأوضحت انها لا تفضل ارتداء الطالبات النقاب في الجامعات.
(رويترز)